توصلت دراسة إلى أن الحصول على الإجازة الأسبوعية الخالية من النشاط الذهني والبدني، بما في ذلك مشاهدة التلفزيون والكلام فيها وزيارة الأصدقاء، له صلة بتحسين أداء في المخ.
وذكر تقرير في دورية طب الأطفال، أن يوما من الراحة التامة أسبوعيا كانت له فوائد لأشهر حتى بعد الإصابة.
وقالت روزماري موزير مديرة مركز الارتجاج الرياضي في نيوجيرسي وكبيرة معدي هذه الدراسة: "إن هذا أمر مهم فعلا؛ لأن هناك الكثير من المرضى يعانون متلازمة ما بعد الارتجاج لأشهر فيما بعد".
وتشمل متلازمة أو أعراض ما بعد الارتجاج، الصداع أو الاضطراب الذهني أو الإرهاق أو صعوبة التركيز أو النوم من بين أعراض أخرى.
وقالت موزير إنه عادة ما تكون الراحة هي العلاج الرئيس لأداء المخ، ولكنها ليست منهجية أو شاملة وتتفاوت وفقا للطريقة التي يحدد بها الممارسون المختلفون هذه الراحة، واستهدفت الدراسة اختبار نتائج الراحة المكثفة.
وأمرت مجموعة موزير 49 من مرضى المدارس الثانوية والجامعات بالراحة لمدة يوم كل أسبوع، وكانت التوصية صارمة، وهي أنه لا يمكنهم الذهاب إلى المدرسة أو العمل أو الحديث في التلفزيون أو ممارسات التمرينات البدنية أو مشاهدة التلفزيون أو ممارسة أنشطة اجتماعية أو العمل على الكمبيوتر.
وفي بداية الدراسة كان كل المرضى يعانون أعراضا لها صلة بارتجاج المخ، مثل الصداع وصعوبة التركيز، ولكنهم كلهم شعروا بتحسن بعد الالتزام عدة أسابيع.
وقال وليم ميوواياس الأستاذ في جامعة كالغاري والطبيب المتخصص في إصابات الرياضة الذي لم يكن مشاركا في هذه الدراسة إن الدراسة تقدم بعض الأدلة التي تعزز توصية موجودة بالفعل.
